با محجوب ومي فاطمة، هذه هي أسماء الزوجين، الأول يعاني من فقدان البصر، والثانية فقدت حاسة السمع، لكن رغم هذه الظروف، لا يزالان مصران على استكمال مشوار الحياة معا، أكثر من هذا فالزوجان يساعدان بعضهما في أصغر الأمور على الرغم من غدر السنين.
وكانت وراء الكشف عن حياة هذين الزوجينن مراكشية، عرت عن ظروف عيشهم، حيث يقطنان في مكان يفتقد لأبسط ظروف العيش الكريم، وسط كومة من القاذورات والروائح النتنة.
ولعل العجيب في حكاية الزوجين هو رفضهما للانتقال إلى دار للعجزة في مراكش، والسبب هو أنه في حالة ما فعلوا فلن يتسنى لهم العيش معا.
وساهمت الشبكات الاجتماعية في التعريف بقضية با محجوب ومي فاطمة، حيث سارع فاعلو الخير إلى مدهم بمساعدات أولية، من أغطية وألبسة ومواد تنظيف وبعض المأكولات، في انتظار انتشالهم من جحرهم حيث يعيشان، أو يختبئان من الموت.