وأفادت مصادر Le360 أن التحريات الأولية كشفت أن الجثة المتفحمة هي لأحد موزعي الدجاج بمدينة تزنيت، وهو في الخمسينيات من عمره، كان قد اختفى عن الأنظار منتصف الأسبوع الماضي، قبل أن يتم العثور على جثته متفحمة، وعلى سيارته محروقة بالكامل أمام فندق بطريق تافراوت.
هذا وقد تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بتزنيت، قصد إخضاعها للتشريح الطبي في أفق تحديد ظروف وملابسات هدا الحادث الذي يلفه الغموض، مع فتح تحقيق معمق في الواقعة.
وارتباطا بالموضوع، كشفت التحريات الأولى، أن شخصين استعملا البطاقة البنكية الخاصة بالهالك، حيث سحبا بواسطتها مبالغ مالية ثلاث مرات متتالية، واستعان المحققون بما رصدته كاميرات وكالتين بنكيتين بتزنيت، حيث يتعلق الأمر بشابين يرتديان لباسا أنيقا وهما يقومان بعمليات السحب من إحدى الشبابيك الأتوماتيكية.