وعلم Le360 من مصادر أمنية أن المصالح المعنية تمكنت على إثر ذلك، بعد إخضاع المعنية لتفتيش دقيق، من العثور بحوزتها على حوالي 14 ألف قرص مخدر من مختلف الأنواع، وهي كمية كافية لإغراق مدينة لمدة تزيد عن شهرين، بحسب ما أوردته المصادر ذاتها، والتي كشفت أن المتهمة كانت في طريقها نحو مدينة القنيطرة.
المشتبه فيها، تشير مصادرنا، إلى أنها انهارت فورة إمساك العناصر الأمنية بها ونقلها على وجه السرعة إلى ولاية أمن طنجة.
وحجزت الشرطة في حقائب الموقوفة ما يزيد عن 7560 قرصا من نوع نورطاز و4140 من نوع زيبام، و2250 من نوع فاليوم.
مصادر أمنية أكدت أنه تم الاحتفاظ بالموقوفة تحت الحراسة النظرية، و سيتم التحقيق معها تحت إشراف النيابة العامة، ومن المنتظر أن تواصل عناصر الشرطة القضائية اليوم الأربعاء أبحاثها لإيقاف باقي معاوني المتهمة في هذا الحادث.
تبقى الإشارة إلى أن عددا من الأحياء بوسط ومحيط مدينة طنجة ما تزال تعرف ترويجا كبيرا لأقراص الهلوسة، خصوصا بالقرب من المؤسسات التعليمية، بالرغم من النداءات المتكررة التي توجهها جمعيات الآباء إلى السلطات الأمنية بالمدينة، والتي تقف عاجزة أمام تفشي ظاهرة ترويج القرقوبي أمام هذه المؤسسات منذ سنوات.