أسفي. بسبب الإرث.. يقتل أخته ويمثل بجثتها ثم ينتحر

DR

في 15/09/2015 على الساعة 23:27

أقوال الصحف قتل متهم شقيقته بمدينة آسفي، بعدما وجه إليها طعنات بالسكين، أمس الاثنين، قبل أن ينتحر شنقا بواسطة حبل بلاستيكي ربطه بسطح الطابق العلوي من المنزل.

وأوردت جريدة "الصباح" في عددها ليوم غد الأربعاء، إن الشرطة القضائية للأمن الإقليمي بآسفي، حجت إلى مكان الحادث، بعد أن تلقوا اتصالا من الجيران، واقتحمت المنزل بعدما وجدته مغلقا، لتعثر على جثة الضحية بالطابق السفلي ممدة على ظهرها، "وعلى آثارها عنف في أنحاء عدة من جسدها، وطعنتان غائرتان، واحدة في القلب، وأخرى في الوجه"، يورد المصدر ذاته الذي أضاف أن الشرطة عثرت كذلك على مبلغ مالي ملطخ بالدماء في فم الضحية، قبل أن تعثر على جثة المتهم في الطابق الأول والحبل يلف عنقه.

ووفق المصدر نفسه، فإن الشرطة لاحظت وجود خدوش على وجه المتهم، مما يطرح فرضية تعاركه مع أخته قبل الإقدام على قتلها، وهو الأمر الذي أكده الجيران الذين تناهى إلى سمعهم صراخ الضحية، وكذا صراخ الجاني.

وبخصوص أسباب الجريمة، فقد قالت "الصباح" إن هناك خلافا بين الشقيقين حول الإرث، خصوصا بعدما تم توكيل الأخت من طرف أقاربها في تدبيره، وهو الأمر الذي لم يستسغه المتهم، الذي دخل في عراك مع شقيقته، وطعنها بالسكين، حسب التكهنات.

بدورها كشفت "الأحداث المغربية" في عددها ليوم غد أن سبب إقدام الأخ على الإجهاز على شقيقته يعود إلى خلاف في الإرث، فقد أشارت إلى أن سبب اكتشاف الجيران للجريمة، يعود إلى ملاحظة أحدهم وجود جثة معلقة في حبل فوق سطح منزل الضحية، فبدأت الشكوك تحوم حولهم، فربطوا الاتصال بهاتفها، إلا أنه ظل يرن بدون مجيب، فقاموا بالاتصال بالشرطة التي حضرت إلى مكان وقوع الحادث.

وإثر هذه الحادثة، أبدى الجيران، حسب المصدر، استغرابا واضحا، خاصة أن الشخصان يتصفان بأخلاق عالية، وسلوك حسن، ولم يسجل بينهما أي خلاف أو سوء تفاهم، باستثناء مشكل داخلي يتعلق بالإرث، والذي قد يكون السبب الرئيسي لهذه الجريمة.

جرائم مماثلة سببها الإرث

هذه الجريمة التي وقعت بين أقاربين ليست هي الأولى من نوعها، بل إن الجرائم التي تقع بين الأقارب بسبب خلاف حول الإرث كثيرة، وتختلف حدتها من حالة إلى أخرى، فمن شخص يهجر آخوه أو أخته لعقود طويلة بسبب خلاف بسيط حول الإرث، أو إلى آخر يرتكب جريمة قتل في لحظة انفعال للسبب نفسه.

تحرير من طرف محمد
في 15/09/2015 على الساعة 23:27