وتابعت "الصباح"، أن الطفل الضحية، الذي يتابع دراسته بالسنة الرابعة ابتدائي، والمتحدر من دوار الغراير بجماعة مول البركي، ضواحي آسفي، تم استدراجه من قبل المتهم، البالغ من العمر 21 سنة، والذي يقطن بالدوار نفسه، إلى منطقة معزولة عن الدوار السكنية، وتبعد عن مسكن الضحية بحوالي 600 متر، وهناك طلب منه نزع سرواله، غير أن الضحية رفض وحاول الفرار، ما جعل المتهم يعتدي عليه بواسطة عصا غليظة، إلى أن سقط أرضا، ليواصل ممارسة ساديته عليه، وقضى منه وطره.
ووصل الطفل الضحية تضيف اليومية إلى منزل أسرته في حالة حرجة وهو يصرخ" اغتصبني.. اغتصبني"، قبل أن ينهار ويسقط أمام باب المنزل، ليتم نقله على وجه السرعة من قبل والديه، إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي، فتبين بعد الفحوصات التي قام بها الطاقم الطبي، أن الضحية تعرض لتمزق في دبره، نتيجة قوة الاعتداء الجنسي الذي مورس عليه.
تشديد العقوبات
أكد عبد الجليل موحريز، عضو المركز المغربي لحقوق الإنسان، أن هذه الواقعة تنضاف إلى وقائع أخرى، تتعلق جميعها بالاعتداء الجنسي على الأطفال، كان آخرها وفاة الطفل ضحية الاعتداء الجنسي من قبل جارة واليه، موضحا أن المشرع يجب أن يشدد العقوبات في حق كل من سولت له نفسه تعريض حياة الأطفال للاعتداءات الجنسية.