وقدم التقرير أرقاما رسمية ومحينة حول عدد القاصرين المغاربة غير المصحوبين بأهلهم، والموجودين بمراكز إيواء القصر بمختلف المدن الإسبانية إلى حدود نهاية عام 2014.
وحسب التقرير ذاته، فإن أغلبية القاصرين الأجانب، الذين قرروا مغادرة بلدانهم بسبب الفقر والهشاشة، أو المشاكل العائلية صوب إسبانيا، هم مغاربة. كما أن أغلب القاصرين المغاربة يوجدون في مراكز إيواء القصر بجهة الأندلس، وفي المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية، وجهة كتالونية ومدريد العاصمة، وبدرجة أقل بإقليم الباسك وفالينسيا.
وأشارت المعطيات نفسها إلى أن عدد القاصرين غير المرفوقين بوالديهم، الذين وصلوا إلى السواحل الإسبانية على متن "باطيرات" أو قوارب أخرى عام 2014، ينحدرون من المغرب والجزائر، إذ بلغ عددهم حوالي 223 قاصرا، أي بمعدل ارتفاع قدره 40.25 في المائة، مقارنة مع عام 2012، التي سجلت وصول 275 قاصرا؛ كما أن 200 منهم ذكور، بينما بلغ عدد الإناث 23 قاصرة.