وعزت الجماعة قرارها هذا، في بلاغ لها، إلى عدة أسباب من بينها الضعف الجلي لخدمات الإنارة العمومية والصرف الصحي في بعض أحياء المدينة، وغياب خطط عمل على مدى سنة وثلاث سنوات وخمس سنوات.
وأعربت الجماعة الحضرية للمحمدية عن أسفها لكون الشركة، التي عهد لها بالتدبير المفوض، لا تعقد اجتماعات منتظمة مع الجماعة لإطلاع المستشارين على الاستثمارات المبرمجة على صعيد المدينة.
وأشار المصدر ذاته إلى غياب وثائق ومشاريع خلال هذا الاجتماع، فضلا عن المحاضر الخاصة بالاجتماعات السابقة لمجلس الإدارة، وإلى أن الجماعة سبق لها، قبل اتخاذ قرار الانسحاب، أن وجهت مرارا مراسلات إلى شركة (ليدك)، بشأن جوانب الخصاص المذكورة، لكن لم يتم الرد عليها.