وقال الحدوشي في حوار له مع صحيفة "الرأي" الكويتية، إنه عرضت عليه أموال مقابل توليه المنصب المذكور، مؤكدا أنه كان قد تلقى تهديدا بالقتل من "داعش"، بعدما أصدر التنظيم فتوى بتكفيره لهجومه المستمر على الدواعش ورفضه عملياتهم.
ودعا الحدوشي إلى ضرورة "السماح للعلماء الحقيقيين بأن يتكلموا ويبينوا ضلال داعش"، وذلك بالنظر إلى كون هذا التنظيم "يقدم الأعاجم الذين لا يعرفون اللغة، وليس لديهم دين، وحتى أتباعهم من العرب جهلة لا يفقهون شيئا"، مؤكدا على ادانته و"رفض التفجيرات التي يقومون بها".
يذكر إلى أن الحدوشي كان محكوما بالسجن لمدة ثلاثين سنة على خلفية قضايا متعلقة بالإرهاب، قبل أن يتم الإفراج عنه بعفو ملكي رفقة مجموعة من شيوخ السلفية الآخرين.