ووفقا لمصادر Le360، فإن النزاع نشب بين مجموعتين في منطقة راس الماء، وأطراف النزاع لهم سوابق قضائية، وبينهما حسابات قديمة ناجمة عن نزاعات متكررة. المصادر قالت أن أطراف المجموعتين يجاور بعضهما البعض في هذه المنطقة الهامشية.
وبحسب المعطيات، فإن النزيف الناجم عن الطعنات بالسلاح الأبيض عجلت بوفاة الضحية الأولى، وهو رب أسرة. وقد أصيب دركي في محاولة للتدخل لاعتقال الجاني، وتم نقله إلى المستشفى.
السلطات المحلية، وأمام هذا التطور، طلبت تعزيزات للتدخل وإنهاء هذه المعركة العنيفة، لكن الجاني تمكن من إحكام قبضته على الضحايا بسبب كونهم في حالة غير عادية، قبل أن يلوذ بالفرار إلى الأحراش المجاورة.
وخلفت الجريمة وفاة شخصين، أحدهما توفي في قسم العناية المركزة بالمستشفى الجامعي بمدينة فاس متأثرا بالجروح الخطيرة التي أصيب بها.
عملية التمشيط، التي شاركت فيها عناصر القوات المساعدة ورجال الدرك، واستغرقت عدة ساعات، أنهت عملية الفرار، وأعادت الهدوء إلى منطقة راس الماء بإقليم مولاي يعقوب، لكن الجريمة صدمت العشرات من المواطنين الذين تتبعوا مشاهدها المفجعة.