وذكرت المصادر ذاتها، نقلا عن المفوضية الإسبانية لمساعدة اللاجئين، أن السوريين تحولوا إلى بقرة حلوب للمافيات المتخصصة في تهريب البشر صوب أوربا، كما أن هذه الشبكات الإجرامية تقتات من معاناة اللاجئين الهاربين من الحرب التي تدور رحاها في سوريا.
وأكدت الكاتبة العامة للمفوضية الإسبانية لمساعدة اللاجئين، استريا غلان، أنها ستعمل على الإلحاح على الجهات المعنية من أجل السماح للسوريين بالدخول إلى إسبانيا بطريقة قانونية تحت الحماية الدولية، في إطار اللجوء.
وأرجع وزير الخارجية الإسبانية، خوسي مانويل مارغايو امتناع إسبانيا قبول حصة أكثر من 3000 لاجئ سوري إلى ارتفاع معدل البطالة بين الإسبان، بالإضافة إلى استثمار إسبانيا الكثير من الأموال في البلدان المصدرة للمهاجرين، مثل المغرب وموريتانيا والسنيغال.