عدد الضحايا في هذا النزاع الذي لم تتضح ملامحه ارتفع إلى ثلاثة ضحايا. إثنان منهم توفوا في قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني. المصادر أوردت بأن نزاعا بين مجموعتين في المنطقة تطور إلى عراك باستعمال الأسلحة البيضاء، وانتهى بجريمة بشعة.
وطبقا للمصادر، فإن تصفية حسابات قديمة هي التي فجرت هذا النزاع وأسفرت عن ارتكاب الجريمة. الحزن خيم على الحي الصفيحي "الزليليك"، خاصة وأن الضحايا خلفوا وراءهم أسرا فقيرة، إحداها تتكون من زوجة وأربعة أطفال صغار. "من سيعيل أطفالي بعد قتل زوجي؟" تتساءل الزوجة وهي تحتضن أحد أطفالها، دون أن تنتظر الجواب.
خيمة عزاء نصبت في الحي. والجيران مصدومون مما شاهدوه. المتهم بارتكاب الجريمة الذي قطع شرايين غريمه وشرب من دمه لاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة.
هذه المنطقة الهامشية تعيش بين الفينة والأخرى على وقع جرائم مرعبة. فقبل أسابيع، عاشت المنطقة جريمة قتل زوجة لزوجته وثلاثة من شقيقاتها، باستعمال السلاح الأبيض. الزوج أرسل أيضا صهرين له إلى قسم المستعجلات.