وتروم هذه التظاهرة العلمية المنظمة بشراكة مع عمالة إقليم إفران ومجموعة من الجمعيات والمنظمات غير الحكومية المهتمة بالمجال تعزيز نشر علم الفلك بالمغرب وإبراز أهميته في الحياة اليومية والمستقبلية.
وحسب منظمي هذا الموعد العلمي فإن اختيار شعار المهرجان لهذه السنة "نجمنا الشمس مصدر ضوء وطاقة" يأتي في إطار احتفالات المغرب بالسنة الدولية للضوء 2015 التي ترمي الى إبراز أهمية الضوء في حياة الإنسان.
وتتميز هذه الدورة، التي يشارك فيها عدد من الفلكيين من هواة ومحترفين مغاربة ودوليين، بتنظيم مجموعة من الأنشطة المعرفية والتثقيفية والفنية من أجل التعريف بعلم الفلك والاستمتاع برصد كواكب السماء ونجومها ونشر الثقافة العلمية الموجهة بالخصوص للناشئة وشباب المنطقة.
وتتضمن فقرات هذه الدورة التي تندرج ضمن احتفالات جامعة الأخوين بالذكرى العشرين لتأسيسها فقرات متنوعة من محاضرات وندوات ومعارض وورشات علمية ومسابقات ولقاءات بين الحضور وعلماء الفلك قصد تقريب علم الفلك للعموم وتشجيع الناس على حب العلم والابتكار وكذلك تشجيع الشباب للتوجه نحو الدراسة بالمسالك العلمية والتكنولوجية والتفوق فيها.
كما ستنظم صبحيات فلكية للصغار وعروض في القبة السماوية العلمية تمكنهم من التعرف على كواكب المجموعة الشمسية وعلى النجوم والمجرات والإطلاع على بعض خبايا الكون، إضافة إلى إجراء مسابقة خاصة بالأطفال تحت عنوان "السفر إلى المريخ، تحدي القرن 21" تهدف إلى غرس حب البحث والتخيل لدى الناشئة.
وسيكون هذا اللقاء كذلك مناسبة لتكريم أبرز علماء الفلك المغاربة حيث سيتم هذه السنة الاحتفاء بالباحث زهير بنخلدون أستاذ فيزياء الفلك بجامعة القاضي عياض بمراكش ومدير المرصد الفلكي بأوكايمدن عرفانا لما قدمه ولازال يقدمه من أبحاث متطورة في ميدان علوم الفضاء وكذا عمله الدؤوب لنشر وتعميم هذه العلوم بالمغرب.