عزيز الفيلالي، البرلماني، وزعيم لائحة الحركة الشعبية بهذه المقاطعة، اتهم أنصارا لحزب الاستقلال بمهاجمة مسيرة لأتباع حزب "السنبلة" بينما كان هؤلاء يتواصلون مع سكان المقاطعة. الشرطة تدخلت واستمعت إلى الأطراف، في وقت خلف الاعتداء غضبا في صفوف القيادات المحلية لحزب الحركة الشعبية، ومعها مكونات تحالف حكومة بنكيران.
عزيز الفيلالي، برلماني عن فاس القديمة، باسم حزب الاستقلال، شارك في تأسيس "تيار بلا هوادة" والذي أعلن رفضه لانتخاب حميد شباط أمينا عاما لحزب الاستقلال. ومع الانتخابات الجماعية قرر الترشح باسم الحركة الشعبية في هذه المقاطعة. الفيلالي يترأس حاليا هذه المقاطعة، والحركة الشعبية، ومعها تحالف الحكومة، تراهن على لائحته للفوز في استحقاقات 4 شتنبر.
الحادث وقع بعد يوم واحد على تجمع عقده حزب "السنبلة" بوسط مدينة فاس، ووجه فيه البرلماني اللبار، المنسق الجهوي للحركة الشعبية، انتقادات لاذعة لعمدة المدينة، ودعا المواطنين إلى التصويت على أي لائحة من اللوائح المتبارية باستثناء لوائح حزب الاستقلال.
