وفي هذا السياق، ذكرت الصباح في عددها ليوم غد الأربعاء أن وكيلة اللائحة الإضافية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في مقاطعة عين السبع بالدار البيضاء،"ماما عائشة"، تعرضت لاعتداء على مستوى الوجه يوم أمس الاثنين، حينما هاجمها شخصان مجهولان يمتطيان دراجة نارية، بشفرة على مستوى الوجه واليد، تسببت لها في جروح غائرة، ووضعت على إثرها شكاية لدى وكيل الملك بعدما تسلمت شهادة طبية تثبت مدة العجز.
ووفق التفاصيل التي روتها الضحية، فإن الواقعة تعود إلى الوقت الذي هاجمها الشخصان عندما كانت "تقوم بالجعاية لحزبها، ولبرنامجها الداعي إلى التغيير بمنطقة غرب دوار الوافقي، حين وقف إلى جانبها شابان يمتطيان دراجة نارية، دخلا معها في مشادات كلامية، قبل أن يباغتها أحدهم بضربة بشفرة حلاق
وفي سياق متصل، ذكر المصدر ذاته، أن أنصار حزب على عضو في فريق دعاية وكيل لائحة حزب الاستقلال نتج عنه بتر جزء من يده اليسرى، زنقل المعتدي عليه في الحال إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن رشد، وأجرت له عملية جراحية.
ضرورة القطع مع ممارسات الماضي
بتصويت المغاربة على دستور 2011، يكونون قد قطعوا مع ممارسات الماضي، ومن هذه الممارسات أحداث العنف التي كانت تشهدها الحملات الانتخابية، خاصة ذات الطابع القبلي، والعرقي، وبالتالي فأحداث العنف المتفرقة التي شهدتها بعض الدوائر، رغم كونها حالات منعزلة، فهي تستوجب ضرورة استحضار المضامين التي نص عليها الدستور الحالي للمملكة، من أجل الانخراط في دولة الحق والقانون.