وعلمت "الصباح"، أن المحققين استمعوا إلى الشرطي، برتبة مقدم أول بأمن مولاي رشيد، أكد أنه أوقف صاحب السيارة بعد أن ارتكب مخالفة تتعلق بعدم احترام إشارة المرور، ثم طلب منه وثائق السيارة وشرع في تحرير مخالفة، وهو ما أغضب سائق السيارة، حسب الشرطي نفسه، فشرع في سبه وشتمه.
وتابعت اليومية، أن الشرطي قال خلال الاستماع إلى روايته عن الحادث، إنه واصل تحرير المخالفة، غير مبال بسب وشتم السائق له، ما أجج غضب الأخير الذي نزل من السيارة ومسكه من ثيابه، ما تسبب في تمزيق بذلته الرسمية، قبل أن يقوم بعضه من خده، ما تسبب له في جروح استدعت نقله إلى المستعجلات وتقديم الإسعافات إليه، قبل تمكينه من شهادة طبية تحدد مدة العجز في 24 يوما.
وعلمت "الصباح"، أن المحققين أنفسهم استمعوا إلى السائق الذي قدم رواية مخالفة، مؤكدا أنه كان ضحية اعتداء عليه من قبل الشرطي، مضيفا أن الأخير استعان بأصفاده ووجه له ضربة قوية على الرأس، أصابته بجروح واستدعت نقله بدوره إلى المستشفى، حيث سلمت له بدوره شهادة طبية.
رواية مختلفة
أكدت "الصباح" أن الشرطي قدم رواية مخالفة عن ادعاءات السائق بالاعتداء عليه بواسطة الأصفاد، مضيفا أنه بعد تلقى عضة على خده من السائق أمسك به وحاول منعه من معاودة الفعل نفسه، ليعود خطوات إلى الوراء، قبل أن يتفاجأ بسقوط الأخير أرضا ويصاب بجرح بسيط في الرأس.