وقالت "الإخبار" إن الشغيلة في المستشفى الفرابي، لم تتعود على استقبال هذا الكم من الحالات المتعلقة بالانتحار وفي وقت قياسي، وأوضحت مصادر طبية لـ "الأخبار" أن المنتحرين يمثلون مختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية، ويبقى القاسم المشترك بين حالات الانتحار الواردة على المستشفى أنها تمت عن طريق الشنق.
وتابعت اليومية، أن آخر حالة انتحار استقبلها مستودع الأموات وفي اليوم نفسه تتعلق بسيدة تبلغ من العمر 51 سنة عثر عليها جثة هامدة بمنزلها الكائن بجماعة البصارة ضواحي مدينة وجدة صبيحة يوم الأحد الماضي.
وأكدت اليومية، أن أحد الأطباء النفسانيين بوجدة، نبه خلال حديثه لـ"الأخبار" لمغبة انتشار ظاهرة الانتحار التي توسعت بشكل ملفت للنظر خلال السنوات الأخيرة وفي مختلف المناطق المغربية سواء كانت حضرية أو قروية، وهمت أيضا مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية حتى الأطفال، إذ سجلت حالات عديدة بهذا الخصوص ببلادنا.
وأكدت "الأخبار" أن الطبيب الذي تحدثت إليه طالب التدخل العاجل للدولة بجميع مكوناتها من أجل التدخل وبشكل عاجل وفوري للحد من تفشي هذه الآفة الغريبة على مجتمع متدين ويؤمن بالحياة.
انتحار شاب
سجلت حالة انتحار أخرى بمدينة بركان تزامنا مع ما وقع بوجدة، حينما تعمد شاب في مقتبل العمر الإلقاء بنفسه ليلا من الطابق الثاني لمنزل أسرته الكائن بحي المسيرة.