"دوافع انتخابية" تتسبب في مقتل سبعيني بعد قطع لسانه

DR

في 31/08/2015 على الساعة 20:00

أقوال الصحفلعلها واحدة من الجرائم البشعة والغريبة التي شهدها إقليم سيدي قاسم في السنوات الأخيرة، إذ تم العثور على رجل في السبعينات من عمره مغمى عليه بدوار "بني سنانة" إقليم سيدي قاسم، وآثار اعتداء خطير تظهر على مختلف أعضاء جسمه.

الخبر أوردته يومية المساء في عددها ليوم غد الثلاثاء، إذ ذكرت بأن أبرز سمات هذه الجريمة التي يحيط بها كثير من الغموض تبقى تعمد الجاني أو الجناة قطع جزء من لسان الرجل السبعيني، وتهشيم وجهه ثم محاولة فقء عينه، وهي الجروح التي لم تترك له أي فرصة للبقاء على قيد الحياة، بعدما وافته المنية، الجمعة الماضية، ساعات بعد ذلك الاعتداء بمستشفى محمد الخامس بمكناس.

وقالت الصحيفة بأن المعاينة الأولية للحالة التي وجد عليها الضحية كشفت أن الاعتداء القاتل الذي تعرض له كان بدافع الانتقام وليس شيئا آخر، حيث تنصب تحقيقات الدركيين على الكشف عن ملابسات هذه الجناية، ومدى ارتباطها بالحملات الانتخابية المستعرة بين المرشحين، خاصة بعدما شاع على نطاق واسع أن الجاني أو الجناة قتلوا الشيخ المسن لدوافع انتخابية.

ووفق اليومية فإن دائرة أبحاث القسم القضائي للدرك الملكي بجرف الملحة، شملت مرشحا من حزب الاستقلال للانتخابات الجماعية، كما أوضحت اليومية بأن المحققين استدعوا المرشح الاستقلالي إلى مركز الدرك، واستمعوا لإفادته في محضر رسمي، سيما أنه كان آخر من جالس الضحية، قبل أن يغادر الهالك صوب منزله بدوار "بني سنانة" الذي لا يبعد عن مدينة جرف الملحة إلا بنحو 5 كيلومترات، حيث عثر عليه مرميا بجانب منزله، وهو ينزف دما جراء الإصابات البليغة التي كانت بادية عليه.

جرائم الانتخابات

ما يعزز فرضية ارتباط الجريمة بالعملية الانتخابية، هو ما ذهب إليه تصريحات بعض من معارفة، الذين أكدوا أن الضحية تعرض قبل مقتله لسلسة من التهديدات من طرف أنصار أحد المرشحين الذين تضايقوا كثيرا من إعلان الضحية دعمه لمرشح منافس.

تحرير من طرف عبير
في 31/08/2015 على الساعة 20:00