وفي المضمار ذاته، قال المصدر إن ساكنة مناطق إملشيل "يقومون بإجراءات حرق الأبقار بطرق عشوائية لا تستجيب للمتطلبات المعمول بها"، وذلك في ظل "التدخلات الخجولة للمصالح البيطرية، ومسؤولي الفلاحة"، منتقدا "عدم إجراء مصالح وزارة الصحة لتحاليل للأبقار لمعرفة السبب الحقيقي للمرض والحد من انتشاره، والاكتفاء بنصحهم بإحراق الأبقار بطريقة عشوائية"، حسب المتحدث ذاته.
وعبر المصدر نفسه من تخوفه من انتشار هذا المرض، "التي قد تتسبب فيها طريقة إحراق الأبقار المصابة عندما تجود السماء بقطرات المطر، مما يهدد الدواوير كلها بسبب فيضان الوادي".
من جهتها، سبق لوزارة الصحة أن أكدت قيام فريق طبي بدائرة إملشيل، التابع لإقليم ميدلت، بتشخيص 9 حالات مصابة بمرض الجمرة الخبيثة الجلدي، بسبب احتكاكها المباشر بأبقار مصابة بهذا الداء، موضحة أن المصالح الطبية "تكفلت بجميع هذه الحالات وتقديم جميع العلاجات الضرورية بواسطة المضادات الحيوية. بالإضافة إلى قيام المصالح الصحية والبيطرية المحلية باتخاذ جميع التدابير لاحتواء انتشار هذا المرض"، حسب بلاغ لها.