وتعود أطوار هذه الجريمة التي هزت مدينة تارودانت وحركت المجتمع المدني، إلى شهر ماي الماضي، عندما أقدم الجاني البالغ من العمر ثلاثين سنة، على استدراج الطفلة فطومة الغندور إلى منزل مهجور بحي الجنان، واغتصبها بوحشية، مواصلا ساديته عليها، ورماها في القمامة بعد أن عمد إلى تقطيعها، حسب ما أظهرته عملية إعادة تمثيل الجريمة.
وكانت أصابع الاتهام في البداية موجهة إلى والد الضحية، قبل أن تبرئه نتائج التحقيقات الي باشرتها عناصر الشرطة القضائية.
في 25/10/2013 على الساعة 13:51