تفاصيل هذه القضية بطلها شاب من مواليد سنة 1983، من ذوي السوابق القضائية ، عاود الدخول والتجوال بين مكاتب المحكمة الابتدائية ، في مهمة لترصد ضحاياه من المتقاضين، لكن تردد هذا الأخير على المحكمة دفع بالنيابة العامة بالترصد لخطواته وهو يهم الدخول لبوابتها، قبل أن يتفاجأ بحارسين أمنيين يطلبان منه مرافقتهما في زيارة غير مخطط لها في اتجاه مكتب وكيل الملك، ودون تردد لبى الطلب عن طيب خاطره، وما إن وطأت قدماه المكتب، حتى وجد في انتظاره هناك بعض من ضحاياه ينتظرونه على أحر من الجمر، وهناك شعر بأن وقت محاسبته على أفعاله الإجرامية التي ذهب ضحيتها أبرياء، قد حانت، وبعد التأكد من هويته من طرف المشتكين، إضافة إلى مواجهته بتهمة النصب والاحتيال وانتحال صفة ينظمها القانون، وبكل تلقائية اعترف الضنين بالمنسوب إليه موضوع الشكاية، حينها تقرر إحالته على الشرطة القضائية من أجل تعميق البحث معه ومواجهته بباقي ضحاياه.
تحرير من طرف Le360
في 29/08/2015 على الساعة 20:30