وشارك في المسيرة 500 شخص، يمثلون تسعة دواوير تضم 7000 مواطن يعيشون ظروفا صعبة.
وأكد عمر مجان، فاعل جمعوي وابن المنطقة، أن الجماعة القروية واولا من أقدم الجماعات بالإقليم، وتعاني من عزلة قاتلة، بحكم أنها لا تتوفر على أي طريق تربطها بالمناطق الحضارية المجاورة، كما أن وزارة التجهيز والنقل قامت قبل عامين بدارسة لإنشاء طريق تربط الجماعة القروية بإقليم تادلة أزيلال.
وصرح أحد السكان أن المنطقة عرفت عاصفة رعدية في الآونة الأخيرة، قطعت معظم الممرات المؤدية إلى السوق الأسبوعي، مما أثر بشكل كبير على ارتفاع أسعار المواد الغدائية الأساسية، كما أكد أن سيارة الإسعاف لا تصل إلى المنطقة، بسبب وعورة المسالك.