واستفاد هذا الطريق من توسيع كبير يهدف إلى تخفيف الازدحام المروري وتسهيل تنقلات مستعمليها، خاصة وأنه يشكل أحد المحاور الحيوية التي تربط ضفتي وادي أبي رقراق بمدينة سلا.
وشملت الأشغال، إلى جانب التوسيع وإعادة تعبيد الطريق، تركيب نظام جديد للإنارة العمومية، وإنجاز قنوات لتصريف مياه الأمطار بهدف تحسين البنية التحتية وضمان سلامة المرور.
كما مكن هذا المشروع، الذي يخدم إحدى أكثر المناطق كثافة سكانية في مدينة سلا، من تهيئة نافورة جديدة فوق المنبع الشهير المعروف باسم عين « بري بري »، التي كان سكان القرية المجاورة يعتمدون عليها قديما للتزود بالماء من طبقة جوفية لم تنضب أبدا، محافظة بذلك على سمعتها كمصدر دائم للعذوبة والحياة.




