ويهدف برنامج هذه السنة، بحسب بيان للوكالة، تمكين المؤسسات المستفيدة من توفير بيئة آمنة وحاضنة لأطفال تركز على الدعم والإرشاد النفسي والأنشطة التربوية المناسبة للمساعدة على الفترات العصيبة التي تعيشها القدس وفلسطين في هذه الفترة، وذلك من خلال 150 ورشة في الفن والدراما والعروض المسرحية وألعاب التوازن والذكاء.
في هذا الإطار، تبنى نادي أطفال من أجل القدس، التابع لوكالة بيت مال القدس، عددا من المدارس في مناطق مهمشة من القدس، ويعمل على دعم ميزانياتها لتغطية تكاليف النقل والأحواض المائية والمنتفخات والألعاب الإلكترونية والعروض المسرحية والقرطاسية، مما أتاح الفرصة للمئات من الأطفال للاستفادة من البرنامج.
وحرصت وكالة بيت مال القدس هذا العام على إشراك المدارس الصيفية في محاكاة حالات الطوارئ والمستعجلات في إطار مشروع «فزعة»، الذي مولته المؤسسة في القدس، لتدريب الأطفال المستفيدين على التعامل مع حالات الحرائق في الأماكن المغلقة والمفتوحة.
وتضمن برنامج المدارس الصيفية كذلك عددا من التداريب على الإسعاف الأولي بإشراك مدربين مؤهلين، كما اهتم البرنامج بتدريب الأطفال على المُمارسات الفُضلى للسلامة والأمان في البيت وفي المدرسة، خاصة خلال حالات الطوارىء وتشجيعهم على الإبلاغ عن المخاطر.
يُشار إلى أن برنامج المدارس الصيفية لهذا العام يتوزع على كل أحياء القدس ومناطق خارج الجدار ضمت 4 مخيمات متخصصة في تاريخ القرى المهجرة ومخيم آخر خاص بطلاب الهندسة المعمارية، تتمحور فعالياته على إعداد تصاميم هندسية لبعض المنشآت في قطاع غزة المنكوب.