وفي هذا الصدد، قال مولاي حمدي ولد الرشيد، رئيس مجلس جماعة العيون الحضرية، إن هذا المشروع ينضاف إلى سلسلة من المشاريع الملكية الضخمة التي تدخل ضمن النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، والتي أعطى الملك محمد السادس انطلاقتها سنة 2015 بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء.
وأضاف ولد الرشيد أن من شأن مشروع ساحة « أم السعد » أن يخلق هبة لهذا الحي الذي تتواجد به، مما سيساهم في رفع قيمة العقار به، خصوصا في ما يتعلق بالمنشآت والمنازل والدكاكين والمقاهي والمحلات التجارية التي تتواجد حوله، داعيا في الوقت نفسه الساكنة القريبة منه إلى التفكير بجدية في إقامة واجهات أكثر جمالا وأناقة تتلاءم وقيمة المشروع.
وفي نفس الإطار، فقد عبر سكان مدينة العيون، ولاسيما الأحياء المجاورة، عن اندهاشهم أمام الفرق والفارق الذي خلقه هذا الورش السياحي، بالنظر إلى ما كانت عليه ساحة أم السعد من قبل.