وأوردت يومية «الأخبار»، في عددها ليوم الثلاثاء 5 شتنبر 2023، أن هذا العشاب، صاحب محل تجاري لبيع الأعشاب الطبية، تحول إلى خبر تتداوله مجموعات التراسل الفوري وتتبادل تفاصيله نساء وفتيات المدينة، وذلك اعتبارا لسلوكاته وممارساته المشينة في حق عدد من النساء والفتيات أصبحن يطلقن عليه اسم «بومزوي».
وأضافت الجريدة أن فتاة، تبلغ من العمر 19 سنة، نشرت تفاصيل مثيرة حول ما وقع لها مع هذا العشاب، حيث كشفت أنها حلت قبل أيام بمحله التجاري الكائن بأحد أهم شوارع المدينة عند حوالي الساعة 11 صباحا من أجل اقتناء بعض الأعشاب الطبية، غير أنها بمجرد ما وقفت أمام محله، فاجأها بعدما كشف لها أنها مصابة بمرض «بومزوي»، إلا أنها لم تكثرت لما قاله.
وحاول العشاب استدراجها إلى بيت صغير داخل محله التجاري، إذ كشف لها أنه سيعالجها من هذا المرض فورا، فما عليها سوى الدخول، غير أنها رفضت التجاوب معه، لكنه استمر في إلحاحه وضغطه، واستجابت في الأخير لمطلبه، خصوصا بعدما أكد لها أن نحافتها وضعف بنيتها الجسمية نتاج هذا المرض، حسب الصحيفة.
وبعدما ولجت المحل الصغير المعد لهذا الغرض في مؤخرة محله التجاري، يضيف المصدر، طلب العشاب من الفتاة الاستلقاء على ظهرها حيث بدأ في البداية في ما اعتبره «علاجها»، غير أنه في لحظة ما بدأ يتلمس مفاتنها.
وعندما نهرته، تقول اليومية، لم يكترث لما قالته وواصل تلمس أنحاء أخرى من مفاتنها، طالبا منها الصمت وتركه يعالجها، إلا أنها بعدما تفطنت إلى أن غايته ليست علاجها، وإنما ممارسة الجنس عليها، دفعته بقوة عنها وهددته بالصراخ، فغادرت المكان توا.
وبعدما وصلت منزل أسرتها، قامت الفتاة بنشر تفاصيل ما جرى لها مع هذا العشاب في مجموعة خاصة بنساء مدينة طانطان، فكانت المفاجأة كبيرة عندما اعترفت مجموعة من النساء والفتيات بأنه سبق أن كن ضحايا لهذا العشاب المعروف بهذه السلوكات الرعناء في حق زبوناته واعترفت بعض النساء والفتيات بأنهن أصبحن يبتعدن عن محله التجاري خوفا من الوقوع ضحايا في شراكه، بحسب المصدر ذاته.
وكشفت بعض النساء والفتيات الأخريات أن هذا العشاب، المتزوج والأب لعدة أبناء، معروف بهذا الفعل، حيث دأب منذ مدة على تخويف كل من يلج محله بأنه مريض بمرض «بومزوي»، وأنه يمكنه علاجه منه فورا، إلى درجة أن نساء المدينة أصبحن يطلقن عليه لقب «بومزوي»، حيث يستعمل بعض الأمراض طعما فقط من أجل استدراج النساء والفتيات.