وعرفت جلسة اليوم تقديم مرافعة ممثل النيابة العامة، الذي ذكر أن الملف استجمع جميع عناصر المكونة لجريمة الاتجار بالبشر ويستوجب القول والتصريح أنها قائمة في حق المتهمين، ساردا أمام المحكمة، كيف اتفق المتهمون على توزيع الأدوار في ما بينهم لاستغلال المرضى وتصويرهم واستخدام الصور في الحصول على أموال من المحسنين عن طريق استجداء عطفهم وإثارة شفقتهم، مستغلين في ذلك بحسب ممثل النيابة العامة «صور لمرضى أغلبهم أطفال ورضع وبعث صورهم دون مراعاة حرمة الجسد وكرامة الانسان».
ويتابع في القضية 8 أشخاص من بينهم حسن التازي وزوجته وأخيه والوسيطة في جمع التبرعات وعاملات بمصحة الطبيب المذكور بالدار البيضاء.
ويتابع المتهمون بتهم بـ«الاتجار في البشر باستدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم وهشاشتهم لغرض الـنـصب والاحتيال على المتبرعين بحسن نية، بواسطة عصابة إجرامية وعن طريق التعدد والاعتياد وارتكابها ضد قاصرين يعانون من المرض وجنح النصب والمشاركة في تزوير محررات تجارية وصنع شهادات تتضمن وقائع غير صحيحة».