وأوضحت مريم السباعي، رئيسة المشروع عن شركة التنمية المحلية أكادير سوس ماسة تهيئة، في تصريح لـLe360، أن المشروع شمل إعادة تهيئة الحديقة البالغ مساحتها هكتار و300 متر همت المناطق الخضراء وفضاءات الأطفال ومداخل ومخارج المنتزه، فضلا عن كراسي وواقيات من الشمس والأمطار ونافورة وحاويات أزبال والإنارة العمومية وغيرها من مستلزمات الراحة للساكنة والزوار.
من جانبه، قال عبد الله بولغماير، نائب رئيس المجلس الجماعي لأكادير، في تصريح لـLe360، إن الحديقة التي تأتي في سياق تقوية العرض الخاص بالفضاءات الخضراء داخل المدينة وتأتي كذلك بعد تهيئة وافتتاح كل من حديقة ابن زيدون وعبد الرحمان اليوسفي وأولهاو.
وأضاف المتحدث، في تصريح لـLe360، أن هذه الفضاءات تعد بمثابة أمكنة للترويح عن النفس وتغيير الأجواء سواء بالنسبة للساكنة المحلية أو الزوار القادمين من مختلف المناطق، مشيرا إلى أن توجه المجلس الجماعي هو تقوية المساحات الخضراء مع سقيها بالمياه المعالجة في إطار سياسة ترشيد استعمال المياه والحفاظ على هذه المادة الحيوية.
بدورها، استحسنت الساكنة افتتاح هذه الحدائق التي كانت في أمَسِّ الحاجة إليها، منوهة بالمجهودات المبذولة في هذا الشأن للرقي بها وتوفير كل وسائل الراحة لزوارها والأطفال الذين يجدون ضالتهم فيها، داعية الجميع إلى الحفاظ عليها وعدم تخريبها.