وأكد عدد ساكنة دوار الحلايبية، التابع لجماعة المجاطية أولاد الطالب، أن مطرح مديونة تسبب في لهم في أمراض في الجهاز التنفسي وأخرى جلدية، بالإضافة إلى الرائحة النتنة المنبعثة من المطرح، والتي يستحيل معها فتح نوافذ المنازل.
تقول إحدى القاطنات بدوار الحلايبية: «مباشرة بعد انتقال إلى هذا الدوار أصبت بالربو وأمراض الحساسية»، مضيفة: «الأطباء ينصحونني بتغير مقر السكن القريب من المطرح، لكن ليس بيد حل ولا أملك مكانا آخر للعيش فيه».
تصوير وتوضيب: عادل كدروز
إحدى القاطنات بالدوار المذكور، وهي أم لطفلين، تصف معاناتها مع إصابة ابنتها بالربو وضيق التنفس، «انتقلنا للعيش بمديونة سنة 2015، بداية 2016 جرى تشخيص ابنتي ذات الـ13 ربيعا بمرض الربو»، مردفة: «وهنا بدأت معاناتي مع ابنتي. حاليا لا يمكنها الاستغناء عن بخاخ الربو، بل أصبح مشوارها من المنزل إلى المدرسة أشبه بعقوبة يومية جراء الرائحة الكريهة وما تسببها من ضيق في التنفس».
كما أكد أحد الساكنة أن مستنقعات الليكسيفيا المنتشرة في جنبات المطرح تسببت في انتشار أمراض تنفسية وجلدية وحساسية العيون، مضيفا: «ابنتي أصيب بحساسية في عينها نتيجة كل تلك السموم المنبعثة من جراء الدخان والأتربة المتطايرة من مطرح النفايات».