ونقلت يومية «الصباح»، في عددها لنهاية الأسبوع الجاري، عن حسان بركاني قوله إنه بريء من الاتجار في المخدرات ولا علاقة له بالملف، وهو الأمر الذي أكده البارون بوجمعة، خلال إجراء مواجهة بينهما بمقر الفرقة الوطنية، مبرزا أن البارون أوضح في تصريحاته أن حسان بركاني لا علاقة له بعمليات المخدرات التي تحدث عنها في وقت سابق خلال الاستماع إليه من قبل مصالح الفرقة الوطنية، ولا تربطه صلة بالعملية التي أجهضتها مصالح الجمارك في أبريل 2022 والتي أطاحت بأفراد الشبكة.
وأضافت اليومية أن بركاني قال إن ما يثبت براءته أنه مباشرة بعد أن أجرت عناصر الفرقة الوطنية المواجهة بينه وبين البارون بوجمعة، أعطت النيابة العامة أوامر بالإبقاء على المتهم الرئيسي بوجمعة رهن الاعتقال الاحتياطي وإخلاء سبيل البرلماني الاستقلالي مع تسليمه جواز سفره، نافيا تقديم أي كفالة أو مبلغ مالي ضمانة.
وأوضح بركاني، تضيف اليومية، أن المواجهة دامت ست ساعات، تبين من خلالها أن البارون بوجمعة استغل معاملة سابقة بينهما، إذ ساعده من أجل تأسيس شركة، وقضاء بعض أغراضه بعيدا عن المخدرات، وحاول إقحامه في هذا الملف بتقديم تصريحات في وقت سابق عن مشاركته له في عمليتين لتهريب المخدرات.
وأشارت اليومية إلى أن بركاني أكد أن هناك أيادي خفية لها أهداف انتخابية داخل الغرفة، كانت وراء ترويج بعض الأخبار المغلوطة عن تورطه في شبكة المخدرات، خاصة أن له أعداء كشفتهم الانتخابات الأخيرة بالغرفة.
جدير بالذكر أن عناصر الفرقة الوطنية توصلت إلى شبكة يتزعمها صاحب شركة تعمد إلى ترويج المخدرات والكوكايين ضبطت الجمارك كميات مهربة منها إلى الخارج، قبل أن تقود التحقيقات إلى تحديد هوية صاحبها واعترافه بالاتجار فيها.
