وأعرب مصطافون، في تصريحات متفرقة لـLe360، عن إعجابهم بالشاطئ وبالخدمات التي يقدمها مهنيو السياحة والفندقة والشقق المفروشة وأرباب المقاهي والمطاعم، فضلا عن تميزه المتواصل في النظافة ونقاوة مياهه والتي حصل بموجبها على اللواء الأزرق مستمرا في ريادته لشواطئ جهة سوس-ماسة الحاصلة على هذه الشارة التي تمنحها مؤسسة محمد السادس للبيئة.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه الوجهة السياحية تبقى المفضلة بحكم قربها أيضا من شواطئ أخرى شهيرة على غرار شاطئ سيدي بولفضايل وميرلفت وسيدي محمد بن عبد الله والكزيرة وسيدي إفني وصولا إلى الشاطئ الأبيض بكلميم، مؤكدا أن ما ينقص هذه المناطق هو الترويج الإعلامي لها، منبها إلى «تقصير» بعض المجالس المنتخبة في التعريف بالمؤهلات الطبيعية التي يزخر بها هذا الشريط الساحلي الممتد من إقليم تيزنيت إلى حدود إقليم كلميم مرورا بسيدي إفني.
وقال سياح أجانب، في تصريحات مماثلة، إن المنطقة جديرة بالزيارة لما تتميز به من مؤهلات من شمس ساطعة وظروف معيشية ملائمة وفضاءات ترفيهية معتبرة، علاوة على التنشيط السياحي الذي يبرمج خلال كل موسم صيف، مؤكدين أن المغرب يمتلك ما لا تمتلكه بلدان أخرى متقدمة، ما يجعله الوجهة الأكثر زيارة مقارنة بباقي البلدان المغاربية.




