وحسب بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، توصل le360، بنسخة منه، فإن « هذه العملية تهدف إلى الرفع من مستوى تأمين شهادة البكالوريا وبيانات النقط عبر إنتاج شهادات مؤمنة مع تقليص المدة الزمنية الفاصلة بين الإعلان عن النتائج الخاصة بامتحانات البكالوريا وتسليم الشواهد للناجحات، والناجحين ».
وتابع نص البلاغ: « سيتم أيضا توفير مجموعة من الخدمات الرقمية المصاحبة للاستعمال المؤمن للشواهد، من خلال إدماج عناصر تكنولوجية ذات ميزة تفاعلية على الحامل الورقي للشهادة بغرض توفير عدة خدمات رقمية مؤمنة الولوج عبر مختلف الوسائط الإلكترونية كالهاتف النقال والحاسوب واللوحات الإلكترونية، إضافة إلى إمكانية التحقق الآني من صحة الشهادة ومطابقتها لما هو مدون في المحاضر الرسمية لمداولات امتحانات البكالوريا ».
هذا وسيتم اعتماد نفس التقنيات لطبع ورقمنة بيانات النقط وكذا توفير الخدمات الرقمية المرتبطة بها، من قواعد بيانات وأرشيف رقمي.
وتأتي هذه الخطوة حسب ما ذكرته الوزارة في بلاغها، في إطار مواصلة إدماج التكنولوجيات الحديثة في التدبير التربوي وخاصة مجال التقويم والامتحانات مما ينسجم مع التحول الرقمي ويساهم في تبسيط المساطر في هذا المجال.
وتجدر الإشارة أنه تم إطلاق هذا المشروع بتعاون مع شركة مغربية رائدة في هذا المجال تابعة لمنظومة جامعة محمد السادس المتعددة التخصصات التقنية مما يشكل إضافة نوعية في مجال تأمين شهادة البكالوريا وبيان النقط، وكذا تطوير الشكل المادي للشهادة لتصبح لها خاصية رقمية تفاعلية.