وأوضحت أمليل بأن الأطفال يبدؤون تعلم النطق منذ الشهور الأولى من حياتهم، وأن هذا الأمر متعلق بدرجة احتكاك الطفل بمحيطه الخارجي، لكن يمكن القول إن الطفل تأخر في النطق إذا ما وصل سنتين وما فوق ولا ينطق سوى بحرف واحد.
وذكرت الأخصائية أن ما يأخر النطق لدى الأطفال هو غياب التفاعلات الاجتماعية، إلى جانب تعرضه لبعض التشويش مثل إعطائه الهواتف الذكية أو وضعه أمام التلفاز، وهو ما يجعله لا يتفاعل بسبب سرعة ما يتلقاه من التلفاز، مشددة على أن التعليم يتم عبر التفاعل وجها لوجه، حيث يشاهد الطفل تعبيرات محيطه ويتعلم منها.
وشبهت الأخصائية إدمان الأطفال على الأجهزة الالكترونية بالإدمان على التدخين، مؤكدة على وجوب إبعاد الأطفال من أمام هذه الأجهزة ومنحهم فرصة لإكتشاف العالم بطريقة طبيعية عبر اللعب والتواصل المباشر مع محيطه.