ونقلت "المساء" عن صحيفة إسرائيلية تأكيدها أن التدريب العسكري لهؤلاء الشباب تم من أجل إعدادهم للهجرة إلى إسرائيل والخدمة العسكرية فيها، في وقت بررت فيه المنظمة الصهيونية العالمية كون تدريب هؤلاء الشباب يأتي لـ"تدريبهم على مواجهة الاعتداءات المناهضة للسامية"، مشيرة إلى أنهم تلقوا تكوينا جسديا وذهنيا.
وتقول الجريدة في مقال على صفحتها الأولى، إن تدريب الشباب المغاربة، الذين حلوا بمدينة تل أبيب وشاركوا في أنشطة، يهدف إلى زيادة تمسكهم بالدولة الإسرائيلية، ويتم تحت إشراف وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وذكرت "المساء" نقلا عن الصحيفة الإسرائيلية أن التغطية الإعلامية لتنقل الشباب المغاربة إلى تل أبيب للتدريب تحت إشراف وزارة الدفاع الإسرائيلية قد تشكل خطرا على سلامة ما يقارب 2500 يهودي مغربي يعيشون في المملكة. وذهب المكلف بالصحافة الدولية في الوكالة اليهودية إلى أنه كان من الخطأ إعلان البرنامج لوسائل الإعلام.
ووفق الجريدة نفسها، فقد نقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مسؤول بالوكالة قوله "إن المشرفين على البرنامج تصرفوا بطريقة غير مسؤولة وعرضوا حياة المشاركين في البرنامج للخطر".
بنكيران في الواجهة
طالبت هيئات وتنظيمات حقوقية رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بفتح تحقيق حول مشاركة شباب اليهود المغاربة في البرنامج التدريبي العسكري، الذي أشرف عليه الجيش الإسرائيلي لمدة شهر كامل، داعية إلى تحديد المسؤوليات في هذه الحادثة وترتيب الجزاءات وفق المقتضيات القانونية.
