روت مصادر مطلعة لle360، تفاصيل إلقاء المصالح الأمنية بالرباط، أول أمس (الأربعاء)، القبض على أسامة الخليفي، إذ كان يتجول في مدينة الرباط بعد أن احتسى قنينات من الجعة، فاتجه إلى إحدى الحدائق القريبة من باب الرواح، وصادف ذلك وجود طفل يبلغ من العمر 15 سنة، رجحت المصادر نفسها أن يكون ممن يصادون الزبناء من أجل ممارسة الجنس معهم بطريقة "شاذة".
وأوضحت المصادر نفسها أن الخليفي أعجب بالطفل، فدخل الطرفان في مفاوضات من أجل ممارسة الجنس، واتفقا في الأخير على ذلك مقابل تسليم الطفل مبلغ مائة درهم، ثم توجها إلى داخل الحديقة ومارسا الجنس ب"طريقة شاذة".
وذكرت المصادر نفسها أن نقطة التحول في علاقة الخليفي بالطفل ابتدأت حين سلمه أسامة مبلغ سبعون درهما، وهو ما أثار حنق الطفل الذي طالبه بالالتزام بالاتفاق السابق، وأمام رفض أسامة دخل الطرفان في ملاسنات ثم شجار بينهما.
وحسب المصادر ذاتها، فإن شجار الطرفين صادف مرور دورية للمصالح الأمنية التي توقفت من أجل فك عراكهما، واستمعت إلى الطفل الذي اعترف أن أسامة مارس عليه الجنس، حينها فتش رجال الأمن المكان للتأكد من صحة أقوال الطفل، فعثروا على منديل ورقي به بقايا حيوانات منوية، فتوجه الجميع إلى مخفر الشرطة، وحرر محضر في الموضوع.
وعرض الخليفي أمام محكمة الاستئناف بالرباط، قبل أن تقررالنيابة العامة تكييف القضية وعرضه أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، حيث تم تأجيل اليوم (الجمعة) البت في الملف. وفي حالة ما أدانت المحكمة أسامة الخليفي، فمن المنتظر أن يواجه عقوبة حبسية قد تصل إلى ثلاث سنوات.
ومن تداعيات إيقاف الخليفي قرار حزب الأصالة والمعاصرة، خلال اجتماع عاجل عقدته لجنة الأخلاقيات، تجميد عضوية أسامة الخليفي.