وفي التفاصيل بحسب رواية المواطنين أن عصابة تتكون من عدة أشخاص استعانوا بأسلحة بيضاء، وقاموا بمهاجمة الحارس الليلي، حيث وجهوا له طعنات موجعة إلى أنحاء مختلفة من جسمه، ما أدى إلى وفاته. الضحية سشاب في عقده الثاني معروف في أوساط الساكنة بطيبوبته، ما غدى غضب العشرات من المواطنين الذين قصدوا بيت العزاء، مطالبين مصلحة الشرطة القضائية بإعادة النظر في تدخلاتها لاعتقال المجرمين، والحد من انتشار الأسلحة البيضاء.
وتصنف منطقة زواغة من الأحياء الشعبية بالعاصمة العلمية. توسعت عمرانيا بعد إلحاقها بالمجال الترابي لمدينة فاس، حيث كانت في السابق ضمن نفوذ عمالة إقليم مولاي يعقوب. التحول من القرية إلى المدينة اقتصر على التوسع العمراني المتسم بالعشوائية، لكن لم تواكبه إجراءات أخرى لتحقيق الاندماج الاجتماعي، وتهيئة الشروط لساكنة فقيرة محتاجة لبنيات تحتية ملائمة، وفرص للتشغيل.