وكشفت اليومية، أن السيدة العجوز ترشحت رفقة حفيدها الدي يخوض غمار التجربة تحت رمز "المصباح"، بعد أن عجز عن إقناع الشابات بالترشح، لتدخل العجوز بدلك غمار التجربة بعد أن وصلت لأرذل العمر، فأصبحت تتحدث بدورها عن البرامج الإنتخابية وعما يمكن أن تقوم به للجماعة رفقة حفيدها.
قانون العتبة الإنتخابي جعل أحزابا ترشح سيدات تجاوزن عتبة الثمانين، تقول "الأحداث"، كما هو حال حزب آخر رشح سيدة من مواليد 1938 لتخوض النزال بصفتها مساندة للاأسرة على تجاوز العتبة وليس كاختيار شخصي.
عائق العتبة
هده الواقعة تظهر صعوبة حصول الأحزاب على مرشحات بصيغة المؤنث خصوصا في العالم القروي والمناطق الهامشية لإقناعهن بالإنخراط في العمل السياسي، واعتباره واجبا في عنق المواطنين سواء بسواء، فقد عانت هده التنظيمات في إيجاد العنصر النسوي بالبوادي الدي يقبل بالترشح وخوض غمار التجربة الجماعية.حسب نفس الجريدة.
ومن جملة ماتمت ملاحظته حسب المتتبعين، أن الأمر في حاجة إلى توعية أسرية بأهمية إشراك العنصر النسوي في موقع القرار، وإلى تحسين صورة الأحزاب لدى المجتمع وإقناعهم بجدوى انخراط أبنائهم وبناتهم في هده التنظيمات، وبالترشح لخوض الإستحقاقات الإنتخابية، وتغيير صورة المرشح المنتخب لدى المجتمع.
