آسفي. امرأة متزوجة تغتصب طفلا وتتسبب في مقتله!

DR

في 19/08/2015 على الساعة 20:22

أقوال الصحفبعد تعرضه لأبشع حالة اغتصاب وهتك للعرض، على يد امرأة متزوجة، توفي الطفل أيمن بودرة، أمس الثلاثاء بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بأسفي، بعدما ظل يعاني من مضاعفات اعتداء جنسي طيلة أسبوع.

الخبر أوردته يومية الأخبار في عددها ليوم غد الخميس، حيث كشفت أن الضحية، أن أيمن ظل يعاني طوال أسبوع بسبب الإعتداء الجنسي عليه من ارتفاع في درجة الحرارة وأصيب بإسهال حاد، وآلام على مستوى الأمعاء، مما اضطرت معه العائلة إلى إدخاله إلى مستشفى محمد الخامس في آسفي، وبقي هناك في قسم طب الأطفال، إلى أن فارق الحياة على الساحة السادسة من صبيحة أمس الثلاثاء.

وقالت اليومية إن قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف بآسفي الذي وضع المتهمة، وهي امرأة متزوجة، في حالة اعتقال بعد وضع شكاية ضدها، أمر بإجراء تشريح طبي ثلاثي على جثة الضحية، كما انتقلت إلى مستودع الأموات في المستشفى الجهوي محمد الخامس بآسفي عناصر من الشرطة العلمية والضابطة القضائية والدائرة الأمنية الثانية، وتمت معاينة الجثة وأخذ أقوال العائلة والفريق الطبي.

وكشفت جريدة الأخبار ما تعرض له الطفل أيمن على يد المتهمة المتزوجة التي تقطن في الطابق السفلي لمنزل جدة الضحية، حيث كانت تختلي بالطفل في غياب الجدة ووالدته التي تعمل في مدينة الدار البيضاء، وتقوم بالإعتداء عليه بطريقة شاذة بواسطة آلة حادة، قبل أن ينكشف أمرها بعدما صرح الطفل لجدته بما يتعرض له على يد جارتهم.

وصرح محمد رشيد الشريعي، رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان لليومية بأن المركز تابع هذا الملف هذا الملف منذ بدايته، ويتابع أيضا بقلق كبير تنامي حالات الإغتصاب والاعتداءات الجنسية على القاصرين التي تعرفها مدينة آسفي، وتعرض أسبوعيا في ملفات مختلفة على النيابة العامة والشرطة القضائية، مضيفا أن ما تعرض له الطفل أيمن لا يمكن معالجته سوى بإنصاف العائلة وتشديد العقوبة والتطبيق المشدد للقانون.

اعتداء شاذ

قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف بآسفي وضع المتهمة باغتصاب وهتك عرض الطفل أيمن بودرة رهن الاعتقال الاحتياطي، في انتظار عرضها على التحقيق في جلسة حدد لها تاريخ 7 أكتوبر المقبل، قبل أن يفارق الضحية الحياة متأثرا بمضاعفات الاعتداء الجنسي الشاذ الذي تعرض له.

وصرح محمد رشيد الشريعي، رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان لليومية بأن المركز تابع هذا الملف هذا الملف منذ بدايته، ويتابع أيضا بقلق كبير تنامي حالات الإغتصاب والاعتداءات الجنسية على القاصرين التي تعرفها مدينة آسفي، وتعرض أسبوعيا في ملفات مختلفة على النيابة العامة والشرطة القضائية، مضيفا أن ما تعرض له الطفل أيمن لا يمكن معالجته سوى بإنصاف العائلة وتشديد العقوبة والتطبيق المشدد للقانون.

تحرير من طرف عبير
في 19/08/2015 على الساعة 20:22