وعلم Le360 من مصادر موثوقة، أن فرقة خاصة مكونة من عناصر مركز التحقيقات القضائية والفرقة الوطنية والشرطة القضائية بطنجة، تمكنت من إيقاف المتهم المتهم الرئيسي بتنفيذ الهجوم على ناقلة أموال بنك يوم الخميس الماضي بطنجة، بينما ما يزال البحث جار عن شريكه في العملية.
وأوضحت المصادر أن الفرقة داهمت شقة المتهم الكائنة وسط عاصمة البوغاز، وعثرت بداخلها على مجموعة من الأسلحة النارية، عبارة عن كلاشينكوف ومسدسات ورصاص.
ووفق المصادر ذاتها فإن التحقيق مع المتهم، وهو مهاجر مغربي مقيم ببلجيكا، كشف عن تورطه، بالإضافة إلى الهجوم الأخير، في تنفيذ عمليات سطو مسلح سابقة على ناقلات أموال بالمدينة، خاصة الهجوم الذي كان قبل حوالي سنة ونصف، والذي لم تتوصل فيه العناصر الأمنية الى هوية منفذيه.
وكشف المتهم للمحققين عن تنفيذه، رفقة شركاء آخرين يجري البحث عنهم، لأربع عمليات إجرامية بمدينة طنجة في ظرف أقل من سنتين. وكانت أولها قد استهدف خلالها ناقلة للاموال وتمكن من سرقة ما يفوق 750 مليون سنتيم، وهي العملية التي حاول تكرارها يوم الخميس الماضي غير أنه فشل في تنفيذها.
التحقيق أماط اللثام أيضا، وفق المصادر نفسها، عن كون المتهم يقف أيضا وراء الهجوم الذي جرى أمام مدرسة البعثة الفرنسية بطنجة، وتم فيه إطلاق النار على شخص داخل سيارته من نوع مرسيدس، وذلك في إطار تصفية حسابات. كما تورط أيضا في عمليات تصفية حسابات أخرى، كما تورط أيضا في مارس الماضي في جريمة اختطاف واغتصاب جماعي في حق فتاة، قضا منها في السجن ثلاثة أشهر وأفرج عنه في يونيو بعد تنازل الضحية عن المتابعة.