وأعلن العلماء ذلك بعد إجراء سلسلة من التجارب، واتضح أن الدواء يزيد فرص تعافي المرضى التام من أمراض خطرة مثل مرض الزهايمر، وتجري الآن تجربة الدواء على الفئران، وفي حال نجاح التجربة سيتخذ الباحثون في معهد الوراثة الجزيئية قرارا حول جدوى إجراء تجارب إضافية.
وقال الباحث في المعهد هانس غيلهر روبرز إن الدواء الجديد قادر على وقف النشاط الزائد في بعض مجموعات الخلايا العصبية لدى الإنسان، لذلك بوسعه إحلال الاستقرار في عمل مخ الإنسان وتحسين قدرته على التفكير والتركي.
ويأمل الأطباء في أن يحدث اكتشافهم ثورة حقيقية في مجال الطب لأن الملايين من النساء والرجال يعانون حاليا من مرض الزهايمر.