ومكن هذا التدخل في إطار عملية “مانيبولو” لمحاربة الاتجار غير المشروع في السيارات، من اعتقال مواطن مغربي وإسبانيين وسوري في كل من العاصمة مدريد ومدينة طليطلة، حسب ما ذكرته وسائل إعلام إسبانية يوم أمس.
وجاءت عملية اعتقال أفراد المنظمة الإجرامية المذكورة حسب ما أفادته عناصر الحرس الاسباني لوسائل الإعلام، بعد للتحقيقات التي باشرها الأمن الإسباني بتعاون مع الأنتربول في كل من الجزيرة الخضراء، ومدريد، وطليطلة وملقا، وآمبيرس البلجيكية منذ ماي الماضي، عندما سُجل ارتفاع كبير للسيارات الفارهة المسروقة في العاصمة مدريد.
وأضاف الحرس أنه بعد القيام بالتحريات الضرورية تم توقيف أفراد المنظمة الأربعة، الذين أقروا أن السيارات المسروقة يتم تزوير وثائقها، في انتظار تهريبها إلى المغرب في الغالب عبر الخط البحري الرابط بين الخزيرات وطنجة، أو طريفة أو سبتة المحتلة، ومنها إلى باقي دول شمال إفريقيا.