وتقول يومية الصباح التي أوردت الخبر في عددها لغد الإثنين، إن الظنين اعترض سبيل خطيبته السابقة بحي يعقوب المنصور، بعد عودتها من دولة الإمارات، واقترح عليها قبول فكرة الزواج من جديد فعارضت الأمر مؤكدة له أنها تخلت عن فكرة الزواج، وبعدها أستل سكينا وطعنها في وجهها.
وأورد مصدر الصباح، أن الموقوف لاد بالفرار، وانتقلت عناصر الشرطة العاملة بالمنطقة الأمنية الرابعة إلى المستشفى الجامعي ابن سينا، واستمعت إلى المهاجرة في محضر رسمي، أقرت فيه بأوصاف المعتدي، وبعد بحث عنه، تضيف الصباح، جرى إيقافه ووضعه تحت الحراسة النظرية.
واستنادا إلى نفس المصدر، تقول اليومية، اعترف الموقوف بالتهم المنسوبة إليه في الضرب والجرح، مؤكدا أنه يعرف الضحية مند 12 سنة، حيث تطورت العلاقة بينهما إلى الإتفاق على الزواج، ليكتشف فيما بعد تخليها عنه والسفر إلى الإمارات العربية المتحدة للإشتغال في مهنة الحلاقة.
ودائما في نفس المقال، تقول الصباح، أن الظنين سقط في حب الموقوفة وظل يفكر في إعادة خطبتها للزواج منها، فيما يتعرض للإستفزاز من قبلها كلما حاول لقائها، وقرر في نهاية المطاف الإنتقام منها، وطعنها في وجهها لتشويه صورتها والحيلولة دون زواجها من شخص آخر.
من جهتها أقرت الضحية بتخليها عن فكرة الزواج من الظنين مند سنوات، بعدما قررت الهجرة، مؤكدة، حسب الصباح، أنها اكتشفت صعوبة في العيش معه، رغم وعودة لها في مستقبل أفضل.
وفي نفس السياق تكشف الصباح، أن الضابطة القضائية استمعت إلى شاهد إثبات أقر أمام المحققين أنه رآى المتهم يطعن الضحية في زقاق بحي الفتح، كما أفاد الشاهد داته أن الظنين يتوفر على وشم في دراعه، وبعدها تطابقت تصريحات الشاهد مع أوصاف الظنين وأقوال المشتكية، حيث تم الحتفاظ بالمتهم رهن الحراسة النظرية، حينما حاول الإنكار في بداية التحقيق معه، ليعود ليعترف من جديد بما نسب إليه.
حب أم كراهية وانتقام
المتهم مع مرور الأيام والشهور، اشتعلت نيران الكراهية في فؤاده فتحين الفرصة واستل سلاحا أبيض ووجه طعنة غادرة إلى وجه الحبيبة-العدوة، أدت إلى إصابتها بجرح وصف بالبليغ. فيما أمر وكيل الملك بإيداعه السجن ، واقتنع المحققون أن الأمر يتعلق بقصة حب من طرف واحد.