ووفق مصادر محلية، فإن خلافا نشب بين الضحية وشخص آخر سرعان ما تطور إلى تشابك عنيف بينهما، مما جعل شخصا ثالثا يتدخل لوقف العراك، غير أنه فشل في وضع حد للمواجهة الضارية بينهما مما اضطره إلى استعمال بندقية صيد كوسيلة للتهديد لثنيهما عن إنهاء العراك، بيد أن أصبعه ضغط على الزناد عن غير قصد ليفرغ شحنة البارود في وجه الضحية.
وقالت المصادر ذاتها إن الحادث تسبب في حالة استنفار لمختلف أجهزة الأمن بمراكش، والتي انتقلت إلى المستشفى لمباشرة تحرياتها حول ظروف وملابسات إصابة الضحية الذي وصفت حالته بالخطيرة.