ووفق رواية مصادر محلية فإن الفتاة، التي لا يتعدى عمرها 15 سنة، اختفت عن البيت ليومين، بسبب خلاف أسري، قبل أن تعود لتكشف عن تعرضها للاستغلال الجنسي.
وبعد تقدم والدها بشكاية إلى سرية الدرك الملكي بسبت الكردان، ادعت الفتاة خلال الاستماع إليها بأنها تعرضت للاختطاف من طرف شابين استدرجاها من القرية إلى مدينة أيت ملول حيث اعتديا عليها جنسيا. غير أن أبحاث الدرك الملكي سرعان ما كشف حقيقة الواقعة.
وقالت مصادر أمنية إن عناصر الدرك الملكي انتقلت، رفقة الفتاة، إلى أيت ملول، حيث دلتهم على مسكن المشتبه به، الذي جرى إيقافه بتنسيق مع شرطة أيت ملول وتحت إشراف وكيل الملك بتارودانت.
وحسب المصادر ذاتها فإن لموقوف، وهو شاب في الـ23 من العمر يعمل نادلا بأيت ملول، اعترف بأنه التقى الضحية وحيدة وتائهة بمحطة الطاكسيات بتارودانت، تبحث عن وسيلة للنقل صوب أكادير بحثا عن عمل في إحدى المقاهي.
وأضاف الموقوف أنه استطاع إقناع الفتاة بمرافقته صوب مدينة ايت ملول، موهما إياها بقدرته على مساعدتها على إيجاد عمل باكادير، فرافقته إلى غرفته التي يكتريها بايت ملول، لكنه عمد إلى ممارسة الجنس عليها، ما نتج عنه افتضاض بكارتها.
