أم تتهم زوجها السلفي بممارسة الجنس مع ابنتها

DR

في 06/08/2015 على الساعة 22:15

أقوال الصحفاعتقلت مصالح الأمن بولاية أمن أنفا شخصا ملتحيا متهم بارتكابة جناية التغرير بقاصر وهتك عرضها بالقوة، بعد شكاية تقدمت به زوجته.

وأفادت الصباح التي أوردت الخبر أن النيابة العامة أمرت بمتابعة المتهم في حالة اعتقال، بعد إحالته عليها من طرف الشرطة القضائية، ليتم التحقيق معه بشكل تفصيلي في غضون الأيام المقبلة.

وحسب المصدر نفسه، فإن تفاصيل الجريمة فجرتها زوجة المتهم التي تقدمت بشكاية إلى مصالح الأمن بولاية أنفا، أفادت فيها أن زوجها يستغل غيابها عن المنزل، ويغري ابنتها، القاصر، إذ تبلغ من العمر 16 عاما، ومارس عليها الجنس مرات عديدة، ما أثر على تصرفاتها، كونها "تعاني من الخوف والاكتئاب"، حسب ما ورد في الشكاية، التي لفتت إلى أن الضحية وصلت حدا من المعانات لم تستطع معه التزام الصمت، فكشفت عن تفاصيل تعرضها للاغتصاب عدة مرات.

فبمجرد أن تغادر الأم البيت، تحكي الأم، حسب "الصباح"، يختلي زوجها الذي يبلغ من العمر 43 عاما، بربيبته، ويشرع في تحسس جسدها، ويمارس عليها الجنس سطحيا بطريقة شاذة، قبل أن يسلمها مبلغا ماليا لشراء صمتها.

هذه المعطيات التي كشفت عنها الطفلة، وشكلت لأمها "صدمة قوية"، بحكم أن زوجها "ملتزم دينيا"، دفعت برئيس الدائرة الأمنية رفقة عناصره، إلى منزل الزوجة بحي المعاريف، وألقت القبض عليه. وأثناء التحقيق معه، نفى التهم الموجهة إليه، معتبرا إياها تهما باطلة بسبب خلاف "عميق بينهما، وهو ما دفعها لاختلاق هذه القصة باتفاق مع ابنتها للزج به في السجن"، حسب رواية الزوج.

وأمام إصرار الزوج على النفي، أحال رئيس الدائرة الأمنية الملف إلى شرطة الأخلاق العامة التابعة للشرطة القضائية بأنفا لتعميق التحقيق، الذي كشفت خلاله الفتاة القاصر، أنها في أحد الأيام، ، تفاجأت بزوج أمها التي كانت خارج البيت "يقتحم غرفتها، ويشرع في تحسس جسدها، وتقبيلها، ثم ممارسة الجنس معها بطريقة شاذة"، وهي تصريحات اعتبرها المتهم "من وحي خيال الفتاة القاصر بإيعاز من أمها"، إلا أنه صرح للمحققين، حسب الصباح، بأنه معجب بجمال ربيبته.

 

اغتصاب ذوي القربي

بين الفينة والأخرى، تطالعنا وسائل الإعلام بجرائم اغتصاب، أو تحرش بالمحارم، أو من تعتبرهم الضحايا من أقرب الناس إليهم، وهو أمر يسائل منظومة القيم لدى المغاربة، التي تأثرت بشكل كبير بالانفتاح الذي تتيحه وسائل التواصل الحديثة، وبهذا يجب التحرك بالحذر من تلك الجرائم التي قد تقع لبناتنا أو أبنائنا في محيطهم الضيق.

تحرير من طرف محمد
في 06/08/2015 على الساعة 22:15