فجرت شركة امريكية صينية لصناعة قطع غيار السيارات فضيحة قيام عمالة البرنوصي باستخلاص مبالغ مالية من باعة متجولين، وإدعاء تمويل مشروع "الفضاءات التجارية للقرب" من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. الخبر اوردته يومية الصباح على صفحتها الاولى في عددها ليوم غد الجمعة.
وتضيف اليومية أن تلك الفضاءات شيدها الأمريكيون لفائدة العمالة، بعدما إشترطت عليهم ذلك نظير تنفيذ ما يقع عليها من إلتزامات في إتفاقية تربطهم مع الحكومة المغربية، من أجل بناء مصنع بالبيضاء.
وحسب نفس اليومية، وإستنادا لوثائق حصلت عليها، فإن المبالغ التي فرضت على التجار المستفيدين من المشروع جد مرتفعة مقارنة بما تنص عليه إتفاقية مساهمة الأمريكيين في المشروع.
وفندت الشركة الأمريكية، عبر الوثائق كل المعطيات التي ادلى بها مسؤولو عمالة البرنوصي، خلال لقاء صحافي في رمضان الفائت، واتهم المسؤولون الأمريكيون، مسؤولي العمالة انهم قلبوا عليهم الطاولة، بعد جاهزية المشروع، وأبعدوهم بطريقة غريبة من الإشراف على توزيع المحلاتعلى المستفيدين، حسب الاتفاق المبرم بينهما.