وأضح الموقع أن الحاجة التونسية البالغة من العمر 70 سنة، بعد وقوفها على صعيد عرفات، أخذ لسانها يلهج بالدعاء إلى الله عز وجل بأن يعيد لها بصرها بقلب خاشع، وهو ما استجاب له رب الكون، وفاجئت المحيطين بها بالسير وحدها، بعد أن كانت لا تخطو دون مساعدة أبنائها.
ونقل موقع الصحفية السعويدية عنها، “قدمت للحج لأول مرة، وكنت متيقنة من بأن ربي سيحقق لي أمنيتي بإدعادة بصري منذ أن وطأت قدمي أرض المملكة”.
وتابعت “كان هاجسي الوحيد وأمنيتي بأن أرى المشاعر المقدسة وبيت الحرام، وبعد وقوفي بصعيد عرفات، لجأت إلى الله، ولم يردني خائبة”.
وأردفت: "أكرمني الله بإعادة بصري، فالحمد لله والشكر له على نعمته التي وهبني إياها في أطهر البقاع".