وكانت الهالكة قد توجهت الى مقر جماعة مولاي عبد الله للحصول على شهادة السكنى لمسكنها المتواجد بدوار حمرية، من أجل إعداد ملف منحة البكالوريا، غير ان طلبها جوبه بالرفض لكون الدوار المنحدرة منه يدخل في إطار السكن الغير المهيكل والعشوائي، وان الجماعة لا تعطي الوثائق الادارية وشواهد السكنى للمباني التي تدخل في إطار السكن العشوائي.
الشابة المتوفية لبالغة قيد حياتها 19 سنة، كانت طالبة جامعية، قد حصلت مؤخرا على شهادة الباكلوريا، وتضيف مصادر مقربة منها، أن المتوفية أحست بالاهانة و"الحكرة" بسبب عدم حصولها على وثائق تمكنها من إتمام دراستها الجامعية والحصول على منحة تساعدها على تغطية جزء يسير من مصااريف الدراسة.
جثة المتوفية تم إيداعها بمستودع الاموات بالمستشفى الاقليمي بمدينة الجديدة، في انتظار عملية التشريح الطبي من اجل الوقوف على الاسباب الحقيقية للوفاة.