وكتب المرزوقي على حائطه الفيسبوكي " والدي محمد البدوي المرزوقي تونسي أبا عن جد مولود في دوز سنة 1918 وكان مناضلا بالقلم والسلاح واضطر سنة 1956 للجوء إلى المغرب وهناك تزوج وأنجب ثلاثة اخوة إحسان ومحسن ونادية وهم مغاربة الجنسية وتوفي في مراكش سنة 1988 ودفن فيها قرب صديق عزيز عليه وبطلب منه محبة في المدينة التي قبلت به واحدا من أبرز محاميها .
أمي عزيزة بن كريم، تونسية أبا عن جد ، مولودة في ريف قرمبالية ( قرية نوال ) سنة 1921 وتوفيت سنة 1982 ومدفونة حذو عائلتها في مقبرة قرميالية .
في الصورة على يساري أختي نادية ثم أخي محسن ثم صهره ثم كاتبة والدي الوفية التي أصبحت جزءا من عائلتنا . على يميني صهري عبد الواحد زوج نادية وهو موظف سامي في الإدارة المغربية وعلى يمينه بنته سارة طالبة في الهندسة وابنه اسماعيل طالب في الطب في المنستير . أمامه عمر ابن اخي محسن . هذا طفل جده من الأب، أي والدي ، عربي بدوي قحّ من قبيلة بني سليم وجدّه من الأم فلاح أمازيغي من جبال الريف . هكذا تجمعت فيه دماء التونسيين والمغاربة ودماء العرب والأمازيغ .
للأسف لا يوجد على هذه الصورة التي اخذناها في رحلة إلى وادي أوريكا الجميل اختي إحسان وابنها إلياس وبنتها نسرين
إنها عائلتي المغاربية التي أحب وأفخر بها".
وكان المرزوقي قد حل بالمغرب يوم الأربعاء 29 يوليوز الماضي، وقد حضي باستقبال من الملك وكذلك بدعوة من الامين العام لحزب العدالة والتنمية، كما قام بتقديم محاضرة بجامعة لقاضي عياض بمركش، حث من خلالها الشعب المغربي على الوحدة و التعايش السلمي مع الآخر.