وتضيف اليومية، ان رئيس الحكومة استغرب من موجة الغضب التي تلت طريقة استقبال ملك السعودية، مصرحا لنفس اليومية، انه لايعرف طريقة أخرى للسلام على العاهل السعودي غير التي استعملها يوم الأحد الماضي لاستقباله لحظة وصوله الى المغرب، مضيفا: "هداك اولا رجل كبير في السن، وهو قد الوالد ديالي، تم هو ملك المملكة العربية السعودية التي تحتضن الحرمين الشريفين، وله رمزية خاصة، زد على ذلك انه صديق كبير للمغرب ولجلالة الملك، يحبنا ونحبه، وهكذا كنت اسلم على المرحوم الملك عبد الله بن عبد العزيز، وهكذا سأستمر".
إسلاميون من نوع خاص
اليومية تردف بخصوص المغزى من تقبيل كتفي العاهل السعودي، وعدم الاكتفاء بالمصافحة اليدوية كما يفعل مع باقي الضيوف الاجانب الزائرين للمغرب، ان بنكيران قال إن ذلك من باب الاحترام والتوقير "الضروري واللازم". وأضف ان ذلك من باب الرمزية التي يجسدها العاهل السعودي" اعتز بداكشي اللي درت وتربيتي هكداك دايرة، فلا ينتظر مني أحد ان أسلم على الملك سلمان بطريقة عادية، خاصة انه صديق للمغرب ومحب لنا، ولا يمكن ان نعامله كما نعامل اي رئيس دولة عربية".
وكانت عشرات الصفحات قد أرفقت شريط الاستقبال بتعليقات ساخطة ، وتساءل عبد الرحيم العلام الباحث في العلوم السياسية عن الجدوى من تقبيل كتف العاهل السعودي في هذا الوقت، وربطه بتقرب الحكومة الاسلامية بالمغرب من العربية السعودية التي مولت انقلابا عسكريا بمصر ضد الاخوان المسلمين، وهو الموقف الذي يؤرق مضجع الاسلاميين بالمغرب من حدوث سيناريو مماثل للحزب الحاكم بالمغرب، الذين يحاولون الظهور بصورة خاصة لا علاقة لها بإخوان مصر.