وأخضع المتهم (عبد الصادق) الملقب بـ"ولد الشيفور" للتحقيق مباشرة بعد نقله من قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل بمراكش، مساء أمس الاثنين، بعد إنقاذه من الموت إثر شربه لمادة "الماء القاطع" محاولة منه وضع حد لحياته لحظة مداهمة الشرطة لمنزله، صباح الاثنين.
وصرح المتهم (عبد الصادق)، وهو في رجل في الخمسينات من عمره، لعناصر الشرطة، أن "فقيهين" من إقليم الحوز ساعداه على حفر النفق انطلاقا من منزله الواقع بدرب الفندق بمراكش، من أجل استخراج الكنز المفترض بضريح يوسف بن تاشفين.
وطبقا لمصادر أمنية فإن المعني بالأمر استغل تجربته الكبيرة في ميدان الحفر، لكونه يشتغل (زلايجي) بحي سيدي ميمون، لحفر النفق الأرضي، الذي استغرق حوالي السنة، حسب ما كشفته المعطيات الأولية.
وكانت عناصر الدائرة الأمنية الرابعة قد داهمت، صباح أمس الاثنين، بيت المتهم، بعد ترصده لمدة أسبوع، إثر توصلها بإخبارية من عون سلطة برتبة مقدم، تفيد بأن المعني ظل يخرج أكواما من التراب من بيته لمدة ناهزت العام.
وعثر أفراد الشرطة داخل المنزل على النفق الذي شرع الموقوف في حفره من أجل الوصول إلى ضريح باني مدينة مراكش، بغية الاستيلاء على "كنز" بداخله.